دانلود مقاله قرآن

Word 1 MB 29104 261
مشخص نشده مشخص نشده الهیات - معارف اسلامی - اندیشه اسلامی
قیمت قدیم:۳۰,۰۰۰ تومان
قیمت: ۲۴,۸۰۰ تومان
دانلود فایل
  • بخشی از محتوا
  • وضعیت فهرست و منابع
  • سوره الفاتحه

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ (1)

    الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ (3) مَالِکِ یَوْمِ الدِّینِ (4) إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ (6) صِرَاطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلَا الضَّالِّینَ (7)

     

    سوره البقره

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

    الم (1) ذَلِکَ الْکِتَابُ لَا رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِلْمُتَّقِینَ (2) الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلَاه َ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَبِالْآَخِرَه ِ هُمْ یُوقِنُونَ (4) أُولَئِکَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا یُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَه ٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْیَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِینَ (8) یُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِینَ آَمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا یَشْعُرُونَ (9) فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِنْ لَا یَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آَمِنُوا کَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ کَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَکِنْ لَا یَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِینَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَیَاطِینِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَکُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَیَمُدُّهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ (15) أُولَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَه َ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا کَانُوا مُهْتَدِینَ (16) مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لَا یُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لَا یَرْجِعُونَ (18) أَوْ کَصَیِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِی آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِیطٌ بِالْکَافِرِینَ (19) یَکَادُ الْبَرْقُ یَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ کُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ (20) یَا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَکُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ کُنْتُمْ فِی رَیْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَه ٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِی وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَه ُ أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِینَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ کُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَه ٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِی رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَه ٌ وَهُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لَا یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَه ً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِینَ آَمَنُوا فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا فَیَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا یُضِلُّ بِهِ کَثِیرًا وَیَهْدِی بِهِ کَثِیرًا وَمَا یُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِینَ (26) الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثَاقِهِ وَیَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَیُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) کَیْفَ تَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَکُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْیَاکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یُحْیِیکُمْ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِی خَلَقَ لَکُمْ مَا فِی الْأَرْضِ جَمِیعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (29) وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلَائِکَه ِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَه ً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِیهَا مَنْ یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِکَه ِ فَقَالَ أَنْبِئُونِی بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (31) قَالُوا سُبْحَانَکَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ (32) قَالَ یَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَکُمْ إِنِّی أَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا کُنْتُمْ تَکْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِکَه ِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِیسَ أَبَى وَاسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ (34) وَقُلْنَا یَا آَدَمُ اسْکُنْ أَنْتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّه َ وَکُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَیْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَه َ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِینَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّیْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَکُمْ فِی الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِینٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ کَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَیْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِیعًا فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُمْ مِنِّی هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلَا هُمْ یَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِآَیَاتِنَا أُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (39) یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُوا نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِی أُوفِ بِعَهْدِکُمْ وَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَکُمْ وَلَا تَکُونُوا أَوَّلَ کَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلًا وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَکْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِیمُوا الصَّلَاه َ وَآَتُوا الزَّکَاه َ وَارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِینَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَکُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْکِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاه ِ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَه ٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِینَ (45) الَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَیْهِ رَاجِعُونَ (46) یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُوا نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَنِّی فَضَّلْتُکُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ (47) وَاتَّقُوا یَوْمًا لَا تَجْزِی نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَیْئًا وَلَا یُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَه ٌ وَلَا یُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ یُنْصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّیْنَاکُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ یَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَکُمْ وَیَسْتَحْیُونَ نِسَاءَکُمْ وَفِی ذَلِکُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّکُمْ عَظِیمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِکُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَیْنَاکُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِینَ لَیْلَه ً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْکُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ یَا قَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَکُمْ بِاتِّخَاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِکُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ عِنْدَ بَارِئِکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَکَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَه ً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَه ُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاکُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَیْکُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى کُلُوا مِنْ طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْیَه َ فَکُلُوا مِنْهَا حَیْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّه ٌ نَغْفِرْ لَکُمْ خَطَایَاکُمْ وَسَنَزِیدُ الْمُحْسِنِینَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِینَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَیْرَ الَّذِی قِیلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِینَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَه َ عَیْنًا قَدْ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ کُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِی الْأَرْضِ مُفْسِدِینَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِی هُوَ أَدْنَى بِالَّذِی هُوَ خَیْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَکُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّه ُ وَالْمَسْکَنَه ُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُوا یَکْفُرُونَ بِآَیَاتِ اللَّهِ وَیَقْتُلُونَ النَّبِیِّینَ بِغَیْرِ الْحَقِّ ذَلِکَ بِمَا عَصَوْا وَکَانُوا یَعْتَدُونَ (61) إِنَّ الَّذِینَ آَمَنُوا وَالَّذِینَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِینَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلَا هُمْ یَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَکُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَیْنَاکُمْ بِقُوَّه ٍ وَاذْکُرُوا مَا فِیهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّیْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ لَکُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِینَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِینَ اعْتَدَوْا مِنْکُمْ فِی السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ کُونُوا قِرَدَه ً خَاسِئِینَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَکَالًا لِمَا بَیْنَ یَدَیْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَه ً لِلْمُتَّقِینَ (66) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَه ً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْجَاهِلِینَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنَا مَا هِیَ قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَه ٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِکْرٌ عَوَانٌ بَیْنَ ذَلِکَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَه ٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِینَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنَا مَا هِیَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَیْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَه ٌ لَا ذَلُولٌ تُثِیرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِی الْحَرْثَ مُسَلَّمَه ٌ لَا شِیَه َ فِیهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا کَادُوا یَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِیهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا کُنْتُمْ تَکْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا کَذَلِکَ یُحْیِی اللَّهُ الْمَوْتَى وَیُرِیکُمْ آَیَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (73) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُکُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ فَهِیَ کَالْحِجَارَه ِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَه ً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَه ِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَهْبِطُ مِنْ خَشْیَه ِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ یُؤْمِنُوا لَکُمْ وَقَدْ کَانَ فَرِیقٌ مِنْهُمْ یَسْمَعُونَ کَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ یَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِینَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ لِیُحَاجُّوکُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّکُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا یَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّیُّونَ لَا یَعْلَمُونَ الْکِتَابَ إِلَّا أَمَانِیَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا یَظُنُّونَ (78) فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ یَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَیْدِیهِمْ ثُمَّ یَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِیَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِیلًا فَوَیْلٌ لَهُمْ مِمَّا کَتَبَتْ أَیْدِیهِمْ وَوَیْلٌ لَهُمْ مِمَّا یَکْسِبُونَ (79) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَیَّامًا مَعْدُودَه ً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ کَسَبَ سَیِّئَه ً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِیئَتُهُ فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِینَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّه ِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ (82) وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَ بَنِی إِسْرَائِیلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِیمُوا الصَّلَاه َ وَآَتُوا الزَّکَاه َ ثُمَّ تَوَلَّیْتُمْ إِلَّا قَلِیلًا مِنْکُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ لَا تَسْفِکُونَ دِمَاءَکُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَکُمْ مِنْ دِیَارِکُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَکُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِیقًا مِنْکُمْ مِنْ دِیَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَیْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ یَأْتُوکُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیْکُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَتَکْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ یَفْعَلُ ذَلِکَ مِنْکُمْ إِلَّا خِزْیٌ فِی الْحَیَاه ِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ الْقِیَامَه ِ یُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الْحَیَاه َ الدُّنْیَا بِالْآَخِرَه ِ فَلَا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ یُنْصَرُونَ (86) وَلَقَدْ آَتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَقَفَّیْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَیْنَا عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ الْبَیِّنَاتِ وَأَیَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَکُلَّمَا جَاءَکُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُکُمُ اسْتَکْبَرْتُمْ فَفَرِیقًا کَذَّبْتُمْ وَفَرِیقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَقَلِیلًا مَا یُؤْمِنُونَ (88) وَلَمَّا جَاءَهُمْ کِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَکَانُوا مِنْ قَبْلُ یَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِینَ کَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا کَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَه ُ اللَّهِ عَلَى الْکَافِرِینَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ یَکْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْیًا أَنْ یُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْکَافِرِینَ عَذَابٌ مُهِینٌ (90) وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَیْنَا وَیَکْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِیَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ (91) وَلَقَدْ جَاءَکُمْ مُوسَى بِالْبَیِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَکُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَیْنَاکُمْ بِقُوَّه ٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا وَأُشْرِبُوا فِی قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِکُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا یَأْمُرُکُمْ بِهِ إِیمَانُکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ (93) قُلْ إِنْ کَانَتْ لَکُمُ الدَّارُ الْآَخِرَه ُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَه ً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (94) وَلَنْ یَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَیَاه ٍ وَمِنَ الَّذِینَ أَشْرَکُوا یَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ یُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَه ٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ یُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا یَعْمَلُونَ (96) قُلْ مَنْ کَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِیلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِکَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَیْنَ یَدَیْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِینَ (97) مَنْ کَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِکَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِیلَ وَمِیکَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْکَافِرِینَ (98) وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ آَیَاتٍ بَیِّنَاتٍ وَمَا یَکْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَکُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِیقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لَا یُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِیقٌ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ کِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ کَأَنَّهُمْ لَا یَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّیَاطِینُ عَلَى مُلْکِ سُلَیْمَانَ وَمَا کَفَرَ سُلَیْمَانُ وَلَکِنَّ الشَّیَاطِینَ کَفَرُوا یُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَکَیْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى یَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَه ٌ فَلَا تَکْفُرْ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِ بَیْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّینَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمْ وَلَا یَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِی الْآَخِرَه ِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَه ٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَیْرٌ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ (103) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا

  • فهرس السور

    انظر الملاحظات آخر المستند ، اضغط مفتاح التحکم (Ctrl) مع زر الفأره الیسار على اسم السوره المطلوبه حتى تصل إلى نصها. وفی بعض إصدارات وورد یتطلب الأمر الضغط فقط بالفأره .

    سوره الفاتحه

    سوره البقره

    سوره آل عمران

    سوره النساء

    سوره المائده

    سوره الأنعام

    سوره الأعراف

    سوره الأنفال

    سوره التوبه

    سوره یونس

    سوره هود

    سوره یوسف

    سوره الرعد

    سوره الحجر

    سوره النحل

    سوره الإسراء

    سوره الکهف

    سوره مریم

    سوره طه

    سوره الأنبیاء

    سوره الحج

    سوره المؤمنون

    سوره النور

    سوره الفرقان

    سوره الشعراء

    سوره النمل

    سوره القصص

    سوره العنکبوت

    سوره الروم

    سوره لقمان

    سوره السجده

    سوره الأحزاب

    سوره سبأ

    سوره فاطر

    سوره یس

    سوره الصافات

    سوره ص

    سوره الزمر

    سوره غافر

    سوره فصلت

    سوره الشورى

    سوره الزخرف

    سوره الدخان

    سوره الجاثیه

    سوره الأحقاف

    سوره محمد

    سوره الفتح

    سوره الحجرات

    سوره ق

    سوره الذاریات

    سوره الطور

    سوره النجم

    سوره القمر

    سوره الرحمن

    سوره الواقعه

    سوره الحدید

    سوره المجادله

    سوره الحشر

    سوره الممتحنه

    سوره الصف

    سوره الجمعه

    سوره المنافقون

    سوره التغابن

    سوره الطلاق

    سوره التحریم

    سوره الملک

    سوره القلم

    سوره الحاقه

    سوره المعارج

    سوره نوح

    سوره الجن

    سوره المزمل

    سوره المدثر

    سوره القیامه

    سوره الإنسان

    سوره المرسلات

    سوره النبأ

    سوره النازعات

    سوره عبس

    سوره التکویر

    سوره الإنفطار

    سوره المطففین

    سوره الإنشقاق

    سوره البروج

    سوره الطارق

    سوره الأعلى

    سوره الغاشیه

    سوره الفجر

    سوره البلد

    سوره الشمس

    سوره اللیل

    سوره الضحى

    سوره الشرح

    سوره التین

    سوره العلق

    سوره القدر

    سوره البینه

    سوره الزلزله

    سوره العادیات

    سوره القارعه

    سوره التکاثر

    سوره العصر

    سوره الهمزه

    سوره الفیل

    سوره قریش

    سوره الماعون

    سوره الکوثر

    سوره الکافرون

    سوره النصر

    سوره المسد

    سوره الإخلاص

    سوره الفلق

    سوره الناس

کلمات کلیدی: قران

تحقیق دانش آموزی در مورد دانلود مقاله قرآن, مقاله دانشجویی با موضوع دانلود مقاله قرآن, پروژه دانشجویی درباره دانلود مقاله قرآن

حادثه فرو ریختن دو ساختمان مرکز اقتصادی امریکا که از بزرگترین ساختمان های جهان بودند توسط قران کریم در 1400 سال قبل پیش بینی شده است. این پیش بینی مربوط به کلمه ای است به نام (جرف هار) که هم اکنون به تفسیر آن می پردازیم: ماه نهم میلادی ماه سپتامبر است و این کلمه نیز در سوره نهم قران کریم قرار دارد.(سوره توبه) همانطور که میدانید این 2 ساختمان 109 طبقه بوده اند و این کلمه در ایه ...

با مرور تاریخ انبیاء و قصص قرآن کریم درمی‌یابیم که جنگ نرم همواره از سوی مخالفان انبیاء و اولیاء وجود داشته است و منطبق با امکانات زمانه به‌ منصه ظهور رسیده است.اگرچه این اصطلاح از اصطلاحات نو آمده است لکن‌ ماهیتا جنگ نرم به فراخور امکانات هر زمانه وجود داشته و همواره رهبران الهی‌ با تمسک به آیات آسمانی برنامه‌های متعددی را برای خنثی سازی و به انفعال‌ کشاندن این جنگ و عوامل آن ...

قران برای عمل است و مسلمان باید براساس آن عمل نماید خداوند در قران (بقره 229 )می فرماید « ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاکٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِیحٌۢ بِإِحْسَٰنٍۢ ۗ طلاق، (طلاقی که رجوع و بازگشت دارد،) دو مرتبه است؛ (و در هر مرتبه،) باید به طور شایسته همسر خود را نگاهداری کند (و آشتی نماید)، یا با نیکی او را رها سازد (و از او جدا شود). ... خداوند تبارک وتعالی براساس ...

گزارشهایی در باره تولید مثل و نمو جنین در چندین بخش های مختلف در قران ذکر شده است، ولی فقط در سال های اخیر است که معنای علمی برخی از این آیات کاملا فهمیده شده است. تاخیرطولانی در فهم درست این آیه ها، بطور کلی به علت ترجمه و تفسیرهای نارسا و نادرست و نبودن آگاهی از دانش علمی بوده است.   توجه و علاقه درباره شرح معانی این آیات قرآنی امر تازه ای نیست. مردم در زمان پیامبر (ص) از ...

درباره ورزش قایقرانی             کلیه قایق هایی که توسط پارو و نیروی عضلانی شخص پاروزن، به حرکت در می آید، و به جهت نوع حرکت و پارویی که در آن استفاده می شود، به دو بخش تقسیم می گردند که تحت پوشش دو ارگان جداگانه کار می کنند.   انواع رشته های قایقرانی کلیه قایق هایی که توسط پارو و نیروی عضلانی شخص پاروزن، به حرکت ...

پیشگفتار قران کتابی است که با گذشت زمان و ایام نه تنها از ارزش ان کاسته نمی شود بلکه هر روز که علم پیشرفت می کند اعجاز و ارزش علمی قران بیشتر نمایان می شود و اشکار می کند که این کتاب نمی تواند کتاب عادی باشد.قرآن می‌تواند پاسخ‌ گوی سؤالات ما در همه زمینه‌ها، اعم از اجتماعی،فرهنگیو علمی باشد. اگر روانشناسان. دانشمندان و حتی اقتصاددانان در این کتاب بنگرند بهترین قوانین را خواهند ...

قرآن و دنیای امروز بنام خداوند بخشنده مهربان آفریننده کوه و دریا زمین و زمان آفریننده انسان در جهان چه زرد و سیاه و سفید ؛ همه یکسان نزد آن خدایی که داده به ما جسم و جان تا کنیم خود را فدای دین و قرآن ایزدی که داده به انسان زبان که باشد شاکر نعمتش در جهان قرآن و کامپیوتر مقاله قرآن و کامپیوتر نوشته « دکتر رشاد خلیفه» دانشمند مسلمان مصری دارای درجه پی اچ دی در رشته ...

قران وراه تشخیص هویت انسان ایحسب الانسان الّن نجمع عظامه ،بلی قادراین علی ان نسوی بنانه ؛ یا انسان گمان می کند که استخوانهای اورا جمع نخواهیم کرد،آری ما قادریم که حتی (خطوط سر)انگشتان اورا موزون ومرتب کنم.1 کلمه حسبان از مصدر یحسب به معنی ظن وپندار است. اگر استخوان را به صیغه جمع آورده فرمود انسان گمان کرده ما استخوانهایش را جمع نمی کنیم برای آن بود که کنایه باشد از زنده کردن ...

آیهالکرسی1 : الله لا اله الا هو الحی القیوم لا تاخذه سنه ولا نوم له ما فی السموات وما فی الارض من ذا الذی یشفع عنده الا باذنه یعلم ما بین ایدیهم وما خلفهم ولا یحیطون بشئی من علمه الا بما شاء وسع کرسیه السموات والارض ولا یوده حفظهما وهو العلی العظیم سید آیات: پیامبر اکرم صلی الله علیه واله آیه الکرسی را با عظمت ترین وسید آیات قران کریم دانسته است. ائمه معصومین علیهم السلام در ...

رب (پرورش دهنده) ما خدایی است که لازمه خلقت هر چیزی را به آن عنایت و به استفاده از آن راهنمایی اش فرموده است. (طه /50) برنامه عملی اسلام مشتمل بر دستورهای بهداشتی و طب پیشگیری و درمان طبیعی است که از سرچشمه وحی از طریق طب القران طب النبی و طب الائمه گرفته شده و از جمله روش های درمانی آن عبارت است از : امساک ، پرهیز، آب درمانی و حمام ، ماساژ درمانی ، روان درمانی ، دعا درمانی ، ...

قران در اصل مصدر است به معنی خواندن . چنانکه در بعضی ار ایات معنای مصدری مراد است مثل « ان علینا جمعه و قرانه فاذا قراناء فا تبع قرانه » سپس قران علم است ( اسم خاص ) برای کتاب حاضر که بر حخرت رسول ( ص ) نازل شده است به اعتبار انکه خواندنی است . قران کتابی است خواندنی باید انرا خواند و در معانیش دقت و تدبر نمود . بعضی ها قران را در اص به معنب جمع گرفته اند که اصل ( قرء ...

ثبت سفارش